قبل الدخول بالموضوع فإن موقع (خطوة) يتقدم لكم بخالص التحية والاحترام، وعلية ونظرا لأهمية الموضوع نأتي لكم عبر موقعنا (خطوة) بكل ما هو مهم ومفيد.
أمير دولة الكويت الراحل نواف الأحمد الجابر الصباح توفي في 29 سبتمبر 2020. وُلد نواف الأحمد في 25 يونيو 1937. كان أمير الكويت منذ 29 سبتمبر 2020، بعد وفاة شقيقه أمير الكويت السابق الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. قبله، شغل الشيخ نواف عدة مناصب في الحكومة الكويتية، بما في ذلك وزير الداخلية ووزير الدفاع. كما عرف بحكمته واهتمامه بالاستقرار السياسي والاجتماعي في الكويت والمنطقة.
كان الشيخ نواف الأحمد شخصية بارزة ومحبوبة في الكويت والخليج العربي، وقد ساهم بشكل كبير في توجيه السياسة الداخلية والخارجية للكويت خلال فترة طويلة.
سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت منذ 29 سبتمبر 2020، تميز بدوره السياسي الطويل وإنجازاته المتعددة خلال حياته المهنية وحكمه، التي ساهمت في تطوير الكويت وتعزيز مكانتها على المستويين المحلي والدولي. فيما يلي أبرز إنجازاته:
1. تطوير الإدارة الأمنية وتعزيز الأمن في الكويت
قبل توليه الإمارة، شغل الشيخ نواف منصب وزير الداخلية لفترة طويلة (1978-1988)، وكان له دور بارز في تحديث وزارة الداخلية، بما يشمل:
- تطوير الأجهزة الأمنية وتعزيز كفاءتها.
- تحديث البنية التحتية للوزارة.
- تقوية نظم الأمن الوطني لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
2. الاهتمام بالقضايا الاجتماعية والخدمية
أثناء عمله كوزير للشؤون الاجتماعية والعمل (1988-1991)، قاد جهودًا لدعم الفئات المستضعفة وتحسين الخدمات الاجتماعية، حيث عمل على:
- إنشاء نظم دعم للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
- تطوير قوانين العمل والعمال وتحسين العلاقة بين أرباب العمل والموظفين.
3. الاهتمام بالتعاون الخليجي والعربي
تحت قيادة الشيخ نواف الأحمد، حرصت الكويت على دعم التعاون الخليجي والعمل العربي المشترك، حيث:
- استمرت الكويت في تعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي.
- تأكيد الكويت كدولة وساطة في القضايا الإقليمية.
4. الإصلاح الإداري والتنموي
بعد توليه منصب الأمير، أكد الشيخ نواف على ضرورة المضي قدمًا في الإصلاحات الإدارية والتنموية، وشدد على:
- مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية.
- دعم المؤسسات الدستورية ودور مجلس الأمة في الرقابة والتشريع.
- استكمال الخطط التنموية لنهضة الكويت، بما في ذلك رؤية 2035.
5. الدور القيادي أثناء الأزمات
قاد الشيخ نواف البلاد في مرحلة حرجة، حيث تعامل بحكمة مع جائحة كورونا وأثرها على البلاد من خلال دعم:
- اتخاذ إجراءات صحية ووقائية لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.
- إصدار التوجيهات لدعم الاقتصاد الوطني أثناء الأزمات.
6. تعزيز قيم الوحدة الوطنية
ركز سموه على تعزيز اللحمة الوطنية والالتزام بالقيم الكويتية التي تدعو إلى الوحدة، التسامح، والسلام الداخلي.
7. الالتزام بالمبادئ الإنسانية
استمرت الكويت في عهد الأمير نواف كدولة رائدة في العمل الإنساني على مستوى العالم، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية ودعم المبادرات التنموية في الدول النامية.
سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح يجسد حكمة القائد المتمسك بمبادئ التطوير والمحافظة على الاستقرار، مع تركيز على القيم الاجتماعية والدبلوماسية التي لطالما كانت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الكويت.