أخبار

حقيقة وفاة قيس الخزعلي

قبل الدخول بالموضوع فإن موقع (خطوة) يتقدم لكم بخالص التحية والاحترام، وعلية ونظرا لأهمية الموضوع نأتي لكم عبر موقعنا (خطوة) بكل ما هو مهم ومفيد.

قيس الخزعلي هو سياسي ورجل دين شيعي عراقي وزعيم عصائب أهل الحق، وهي جماعة مسلحة وفصيل سياسي ضمن الحشد الشعبي في العراق. وُلد في مدينة الصدر، إحدى ضواحي بغداد. حصل على تعليم ديني في الحوزة الشيعية وأصبح ناشطًا في المشهد السياسي والعسكري بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

خلفية ومواقف:

  • كان الخزعلي عضوًا في جيش المهدي، الذراع المسلح للتيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر، لكنه انفصل عنه لاحقًا وأسس عصائب أهل الحق عام 2006.
  • تم اعتقاله من قبل القوات الأمريكية عام 2007 لدوره المزعوم في هجوم على القوات الأمريكية في كربلاء.
  • أُطلق سراحه في 2009 في صفقة تبادل أسرى.

أدواره:

  • لعبت عصائب أهل الحق تحت قيادته دورًا بارزًا في القتال ضد تنظيم داعش ضمن الحشد الشعبي، بدعم من إيران.
  • بعد تحرير المناطق التي كانت تسيطر عليها داعش، دخلت الجماعة الساحة السياسية حيث تُعد من الأطراف المؤثرة في الحياة السياسية العراقية.

الانتقادات:ق

تعرض الخزعلي وجماعته لانتقادات واسعة تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان والطائفية. يُتهم بكونه قريبًا جدًا من إيران وتلقي دعمهما السياسي واللوجستي

أبرز إنجازاته ونشاطاته:

  • تأسيس “عصائب أهل الحق”: بعد انشقاقه عن “جيش المهدي” التابع لمقتدى الصدر في عام 2004، أسس الخزعلي حركة “عصائب أهل الحق” في يوليو 2006، والتي أصبحت واحدة من أبرز الفصائل المسلحة في العراق.
  • المشاركة في العمليات العسكرية: أعلنت “عصائب أهل الحق” مسؤوليتها عن العديد من الهجمات ضد القوات الأمريكية والبريطانية في العراق، بما في ذلك الهجوم على معسكر الصقر في 2006، واغتيال قائد عسكري أمريكي في النجف، وإسقاط مروحية بريطانية في نفس العام.
  • النشاط السياسي: بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق، تحول الخزعلي إلى العمل السياسي، حيث أسس كتلة “الصادقون” التي شاركت في الانتخابات النيابية.
  • مواقفه الإقليمية: أعلن الخزعلي في مناسبات عدة عن دعمه للمحور الإيراني في المنطقة، وتحدث عن تشكيل “البدر الشيعي” بعد اكتمال “الهلال الشيعي”، في إشارة إلى النفوذ الإيراني المتنامي في الشرق الأوسط.
  • مشاركته في الحرب ضد “داعش”: لعبت “عصائب أهل الحق” دورًا بارزًا في القتال ضد تنظيم “داعش” ضمن تشكيلات “الحشد الشعبي”، وساهمت في تحرير العديد من المناطق العراقية.

تجدر الإشارة إلى أن نشاطات الخزعلي وحركته أثارت جدلاً واسعًا، حيث وُجهت له اتهامات بالتورط في أعمال عنف طائفية وانتهاكات لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى اتهامات بتلقي الدعم والتوجيه من إيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى