قبل الدخول بالموضوع فإن موقع (خطوة) يتقدم لكم بخالص التحية والاحترام، وعلية ونظرا لأهمية الموضوع نأتي لكم عبر موقعنا (خطوة) بكل ما هو مهم ومفيد.
أصدر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي بيانا رسميا منذ فترة قصيرة بشأن رفض لاعبي الفريق الأول لكرة القدم حضور التدريبات.
وجاء البيان على النحو التالي:
بامتعاض وغضب شديدين تابع مجلس الإدارة الإسماعيلي برئاسة اللواء أبو بكر الحديدي ما فعله لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في سابقة هي الأولى من نوعها التي حدثت للنادي منذ ذلك الحين. بدايتها، بتعمد الامتناع عن المشاركة في جلسة اليوم التدريبية رغم سوء حالة الفريق في جدول الدوري وقبل مباراة حاسمة ومصيرية للفريق. بعد يومين، ورغم أن المجلس سبق أن غض الطرف عما حدث منهم في عهد الكادر الفني السابق، إلا أنهم تأخروا عمدًا في أداء أحد التمارين في الموعد المحدد، بدءًا من ساعتين بعد موعده الأصلي. التاريخ، خلال فترة التوقف بعد مباراة الاتحاد بالإسكندرية.
وقد سعى المجلس منذ الوهلة الأولى لفرض حالة من الاستقرار على الفريق الأول فور توافر السيولة المالية، وفى حدود المتاح رغم عدم حصول النادي على أي دعم مالي حتى الآن، وتم صرف جزء من مستحقاتهم مع الوعد بصرف باقي الدفعات فور توفر سيولة مالية، وهو ما لم يحدث حتى تاريخه.
وتابع المجلس التصرف غير المسئول من لاعبي الفريق الأول في هذا التوقيت الحرج، رافضًا سياسة لي الذراع، وبناءً عليه انتهى بالإجماع إلى ما يلي:
1 – خصم نسبة (10%) من عقود جميع اللاعبين الذين امتنعوا عن خوض مران اليوم.
2 – إحالة هؤلاء اللاعبين للتحقيق تحت إشراف المستشار طاهر الشافعي عضو مجلس الإدارة.
3 – تصعيد عدد من لاعبي فريق الشباب للتدريب مع الفريق الأول لنهاية الموسم وذلك اعتبارًا من الغد.
وفي ذات السياق يشدد المجلس على جميع لاعبي الفريق بعدم تناول أخبار النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو نشر ما يسئ إليه، سواء تصريحًا أو تلميحًا، وكل مَن يخالف ذلك سيُعاقَب بالخصم من مستحقاته وفقًا للائحة.
في النهاية يؤكد المجلس على احترام عقود جميع اللاعبين وأنهم سيحصلون على كل مستحقاتهم فور توفر السيولة المالية، ولكن في إطار الاحترام لمبادئ وقيم النادي.
في النهاية يؤكد المجلس على أنه لم يسبق أن توقفت مسيرة النادي الإسماعيلي طوال تاريخه على لاعب بعينه أو عدة لاعبين.
ونهيب بجماهير النادي الوفية الالتفاف حول الفريق الأول والوقوف خلف النادي في هذه الفترة العصيبة.