اخر اخبار السودان اليوم الاربعاء الموافق 26/4/2023
قبل الدخول بالموضوع فإن موقع (خطوة) يتقدم لكم بخالص التحية والاحترام، وعلية ونظرا لأهمية الموضوع نأتي لكم عبر موقعنا (خطوة) بكل ما هو مهم ومفيد.
أفرج عن أحمد هارون، العضو القوي في الحكومة السودانية السابقة المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من سجن بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وقال هارون في رسالة صوتية تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، إنه غادر مع عدد من شخصيات النظام السابق، لم يذكر أسمائهم، سجن كوبر بالخرطوم بعد الفوضى التي اجتاحت المنشأة يوم الأحد.
وزعم هارون في الرسالة الصوتية أنه وشخصيات أخرى قرروا مغادرة السجن بمساعدة حراس السجن والقوات المسلحة، وتم نقلهم إلى مكان آمن، مضيفًا أنه سيسلم نفسه للسلطات عند عودة الوضع إلى الوضع الطبيعي.
وردت أنباء غير مؤكدة عن أن الرئيس الأسبق البشير كان من بين السجناء المفرج عنهم من سجن كوبر، لكن المكتب الإعلامي للشرطة السودانية ومصادر مطلعة على الأمر قالت لشبكة CNN إن البشير لا يزال رهن الاحتجاز لدى القوات المسلحة السودانية. مستشفى امدرمان غرب الخرطوم.
وقالت مصادر لـ CNN، إن البشير نُقل إلى مستشفى عالي التخصص قبل عام بسبب مشاكل صحية.
وكشف مصدران بالشرطة السودانية لشبكة CNN أن السلطات أفرجت عن سجناء سجن كوبر بعد احتجاجهم على نقص الطعام والماء في احتجاجات أحرقوا فيها سيارتين داخل السجن.
وغرق السودان في حالة من الفوضى منذ اندلاع القتال بين فصيلين عسكريين قبل 12 يومًا، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 459 شخصًا وإصابة أكثر من 4000، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، في حين أصبحت أجزاء من العاصمة الخرطوم منطقة حرب.
وأعلن الجيش السوداني، عدم اهتمامه بأية تصريحات صادرة عن أي جماعة أو أفراد أفرج عنهم من السجون، بما في ذلك بيان أحمد هارون المحتجز على خلفية تصريحات سياسية.
وأضاف الجيش في بيان أن القوات المسلحة لا علاقة لها به أو بحزبه السياسي.
وصرح متحدث باسم القوات السودانية بأن “بعض السجون في السودان شهدت اضطرابات خلال الأيام الماضية، مع اقتحام الميليشيات المتمردة سجون الهدى والسوبا والنساء بأم درمان، وإجبار شرطة السجون على الإفراج عن النزيلات بعد قتلهم وسجن النساء بأم درمان. جرح بعض رجال الأمن، بالإضافة إلى سلوك إدارة سجن كوبر بالإفراج عن نزلاءها بسبب انقطاع خدمات المياه والكهرباء والإعاشة، الأمر الذي خلق تهديدًا إضافيًا للأمن والهدوء العام في مدينة الخرطوم، وهو يخشى أن ينتشر إلى دول أخرى.
وتابع قائلًا: “بدأ النزلاء في بعض السجون يطالبون بالإفراج عنهم، على غرار ما حدث في بعض سجون ولاية الخرطوم، وما قد يترتب على ذلك من فوضى وانتشار الجرائم، خاصة أن بعض هؤلاء النزلاء هم محكوم عليهم أو ينتظرون ارتكاب جرائم جنائية خطيرة “.